أغنية الاولى....

أُغنية أولى ارتدى وجهَك ... وجهي ارتدى صوتَك ... صوتي ارتدى صمتَك ... صمتي ارتدى لونك ... لونى أنت تدرى اننى يغتالُني اللونُ الحياد وارتدينى صادقا ً مثل قلوب ِ الطير وثابا ً كأخلاق الحياد ارتدى وجهك من هيأني يوما ً لأقداري واهدانى العناد ارتدى الوج...ه َ الدمشقي َ اليُحددُنى بخصر الورد أو شوك ِ القتاد ها أنا ابحث ُعن عينين يوما قالتا للروح ِ كوني فاستجابت طائرا ً صعب القياد - أغنية ثانية هب أنني أخطأت جدا سيدي هبني اقترفت ُ خطيئة َ النقصان ِ فى سعيي لإدراك ِ الكمال هب أنني ضيعت ُ نجم ترحلي حينا فأرهقت ُ الرحال هب أنني جاوزن صبرَك مرة أو مرتين وقل ثلاثا ً أربعا ً عشرا ً أهذا كل متسعي ِ لديك وكل متسع ِ العهود الموثقات بدمعنا ودمائنا وعذاب ِ أيام ٍ طوال ؟؟ قد كان َ عهدي باحتمالِك مثل قامتك المديدة ساميا ً رحبا ً كصدر ِ الريح ِ فى قلب الشمال ولكم سالت ُ خواطري عن نُبلِك الخيلى عن صدقك العزوبة هازئا بالعابرات من الحوادث ِ والظلال وتثور ُ مثل الناس يا هذا تثور تتأر ُ تدعى وتُعيد مثلك مثلهم والعي يُلجم ُ خاطري كل الإجابات استحالت فى يدي عقدا من الأشواق ينظِمه ُ ظلال - أغنية ثالثة هذا قميص ُ هواك قُد الآن من قُبل ٍ ومن دبُر ٍ ومن كل ِ اتجاه فلمن ستحتكم الغداة ولست تملك من دليل ٍ للنجاة سجن العزاب أحب لي يا صاحبي من الحياة إن كان من وهب الحياة بريقها قد عاد يطفئ ما توهّج من سناه إن كان من قد أورق العمرُ الجديبُ لوجهِه قد بددت عمري يداه إن كان من منحَ القصيد رويّه ورواَءه الآن قدامى ولكن لا أراه وأنا التي ناديتُه ( علمتني النجوى وترتيلَ القصائد والصلاة )