دعيني الان اتجرد من الليل .. واكتب لك ببحر مداده الكلمات ..
عندما توسد قلبي الانين وتناقض الحب والاشتياق .. وتمسكت الاضلع ببعضها خفت قليلا ..
وعندما وجدت غيابي قهر صمتك واسكت جموع الصامتين بك .. خقت قليلا ..
وعندما اكتب من محبرة الدمع وتتمتزج القطرات بحضورك انثى القمر .. خفت ايضا ..
......ولكنني عندما اتوحد الثاني المهملة من عمري واجبر نفسي على الاعتراف لنفسي .. بانك انثاي التي تسللت دمها ونبضت بي .. فانا اخاف كثيرا ..
ولكنني وبصفتي ابجدية قلم .. اقول ..
مازلت في بعض الحنين ازلزل وما زال حبك داخل الجدران عامر .. فصبرك ان لم تستطيعي كبحه .. اساق من بين الضلوع واترك الليل الوحيد عيونك وصورة ما تستقيل من الذاكرة الا اذا كان هوائي الخارج من رئتيك قد انتهى ..
اليك اكتب .. فرحبي ان الحروف المثقلات جريحة وان الحنين يعادل النجمات ويرجعني الى عصر الخريف وينثر القلم الوحيد ويترك الرسام في وحي المكاتيب يحارب .