كنته في صغري افكر في احلام كثيره فتجدني طبيبه ومره ضابطه واحلم بعربات عاليه امثله لاند كرزور ومافوق .ده طبعا بعد اتوظف واصل للعايزه.. وامتدت احلامي وبكثرت احلامي كان علي السعي لتحقيقها تدرجت السنين الي دخلت مرحلة الثانوي بدات اجتهد لكي اصل للاحلامي ...رغم ان فيها احلام المدينه الفاضله ... الا وصلت الي الجامعه وتخرجت تغيرت احلامي جدا ....... فالواقع لايقول ذلك والاحلام سجنت بطريقة ما وبدوافع كثيره اليوم الحلم اصبح على قدر رجليينك ...فلاانظر لي لاند كرزور ولاغيرها وامتع نفسي بما موجود في الواقع . وبحمد الله علي نعمه علي ...
لكن احس اني مسجون بقيود ليست منني ولكن من الخارج اردت اواصل دراستي واتعلم انهل من العلم الزياده وتتمكن من وظيفتي بالجد ولكن كل خطوه اصبحت اعتم واظلم من الاخر ...لست وحدي كذلك ولكن معظم الشباب لديه طاقه كبيره للبذل المزيد لكن مامن فرص لي ابراز تلك الطاقات في السودان هناك تقييد للمنح الطالب او خريج ....بااختصارالفرص خرجت ولم تعد...
صدق استاذي عندما ذكر ان في البلاد الاخرى المدير يعتني بما هو تحت منه عشان يترقى ...وهنا المدير بدمر البعدوا عشان مايتقدم اغلب المؤسسات ماسكينها ناس لاتفكر ولاتبتكر الجديد...متين الحكومه تحس بالخريج واحلام الشباب ومتين بتحس انها كل يوم بطفش ماسه من اولاده العظماء وبتهبه للدول الاخرى مجانا ؟؟؟ صراحه موجه الاحبااط بقت عامه بطريقه مباالغه والاكتئاب ظاهر علي الوجوه ولو سالته اي انسان عايز شنو ؟؟؟؟ بقول لييك ؟؟؟ ماعاررف؟؟؟واوعه تسال زول من جديدوا لانو بتحبطوا زياده؟؟؟؟؟؟؟؟