هل هناك من أحد لايريد أن يحب ويحب من قبل الآخرين؟ سؤال جوابه قطعا هو "لا" فاذا
كانت الحياة مبنية على الحب فان الانسان الذي جاء اليها يعلم بالفطرة بأن الحب يلون الحياة
بألوان زاهية، وأسفا على الذين لايعرفون الحب لأنهم لن يمتعوا أعينهم بهذه الألوان. الحب
يقوي ولايضعف ويبهج ولايعكر ويبني الأحلام الجميلة التي تتحول الى واقع بقدرة قادر. الحب
يشفي من الأمراض ويغرس في نفوس الأجيال الأمل بالمستقبل الناجح.
المرأة التي تحب لاتحتاج الى مهدئات:
أكد بحث نشرته مجلة /بن استار/ البرازيلية في عددها لهذا الشهر بأن المرأة التي تحب
رجلا حبا صادقا تكتسب صحة بدنية ونفسية بشكل أوتوماتيكي لأنه ثبت علميا بأن البدن أسير
الحالة النفسية للانسان. فالسعادة التي يوجدها الحب تنعكس ايجابا على البدن مما يجعله قادرا
على مقاومة الكثير من الأمراض النفسية والجسدية. وقال البحث الذي أعده فريق من الخبراء
الاجتماعيين البرازيليين ونقلت سيدتي أهم النقاط الواردة فيه بأن المرأة معروفة بعواطفها
الجياشة التي تجعلها كما وصفها البحث "بالكهرباء" وهذا يؤدي في كثير من الأحيان الى
حرمانها من النوم الهادىء.
وأضاف البحث بأن المرأة التي تحب تنعم بنوم هادىء ولاتحتاج الى أي مهدىء وأشار الخبراء
الى أن الحب يساعد الجسم على تأدية وظائفه بشكل منتظم ان كان من الناحية النفسية أو
البدنية. كما أوضحوا بأن الحب ينشط الجانب الأيسر من الدماغ والمسؤول عن التوازن العقلي
والمنطقي عند الانسان. وقال الخبراء ان النساء يستخدمن الناحية اليمنى من الدماغ وهي
المسؤولة عن الجانب العاطفي للانسان، وهي ، أي المرأة، بحاجة ماسة الى تحقيق توازن بين
وظيفة الجانبين في الدماغ. وأكدوا بأن الحب هو الذي يساعد المرأة على تحقيق هذا التوازن
عبر تنشيط الجانب الأيسر من الدماغ.
الوقع الموسيقي للحب عند المرأة:
قال البحث البرازيلي بأن للموسيقى ايقاعات تؤثر تأثيرا كبيرا على الحالة النفسية للانسان
موضحا بأن كل انسان يحب ايقاعا موسيقيا معينا بحيث اذا سمعه تتغير حالته النفسية لأنه قد
يذكره بشيء جميل في حياته، كطفولته أو أمه أو أبيه أو شخص عزيز عليه. هذا الايقاع
الموسيقي المفضل يساعد على تبديد الأحزان وتغيير المزاج نحو الأفضل ورسم البسمة على
الشفاه. وهناك موسيقى تبعث على الشجاعة مثلا أو على الأمل بالمستقبل أو على التفاؤل بشكل
عام. ولذك هناك موسيقى خاصة ، على سبيل المثال، لمنح
تحيــــــ ــــــــ ــــــــــ ـــــاتي